Course Content
Private: BA Arabic
About Lesson

Task 2

اقْرَأ الفِقْرَةَ الآتِيَةَ

يَحْتَاجُ كُلُّ إِنْسَانٍ إِلَى أَنْ يَعِيشَ فِي أَمْنٍ وَسَلَامٍ، وَمَعَ ذَلِكَ تَحْدُثُ الحُرُوبُ فِي كُلِّ مَكَانٍ مِن العَالَمِ. وَهَا هِيَ وَسَائِلُ الإِعْلَامِ، تَنْقُلُ لَنَا كُلَّ سَاعَةٍ أَخْبَارَ الحُرُوبِ. وَالحَرْبُ لَيْسَت أَمْرًا جَدِيدًا، فَالتَّارِيخُ يُحَدِّثُنَا عَن حُرُوبٍ كَثِيرَةٍ وَقَعَتْ فِي المَاضِي، وَأَضْعَفَت حَضَارَاتِ الإِنْسَانِ. لَقَدْ ذَاقَ مُعْظَمُ الدُّوَلِ آلَامَ الحُرُوبِ، وَلَمْ يَتَمَتَّعْ الإِنْسَانُ فِي تَارِيخِهِ الطَّوِيلِ بِالأَمْنِ وَالسَّلَامِ إِلَّا قَلِيلاً. وَمَعَ كَثْرَةِ الحُرُوبِ، كَانَتْ هُنَاكَ مُحَاوَلَاتٌ لِتَحْقِيقِ السَّلَامِ، فَفِي العَصْرِ الحَدِيثِ، وَبَعْدَ انْتِهَاءِ الحَرْبِ العَالَمِيَّةِ الأُولَى سَنَةَ 1918 م، أُنْشِئَتْ عُصْبَةُ الأُمَمِ، وَكَانَ الهَدَفُ مِنْهَا حِفْظُ السَّلَامِ فِي العَالَمِ. وَبَعْدَ انْتِهَاءِ الحَرْبِ العَالَمِيَّةِ الثَّانِيَةِ سَنَةَ 1945 م، أُنْشِئَتْ مُنَظَّمَةُ الأُمَمِ المُتَّحِدَة، لِتَحُلَّ مَكَانَ عُصْبَةِ الأُمَمِ. وَيَتْبَعُ مَجْلِسُ الأَمْنِ مُنَظَّمَةَ الأُمَمِ المُتَّحِدَةِ، وَهُوَ يَبْحَثُ فِي المُنَازَعَاتِ بَينَ الدُّوَلِ، وَيَفْرِضُ عُقُوبَاتٍ عَلَى الدُّوَلِ المُعْتَدِيَةِ. وَقَدْ حَقَّقَتْ الأُمَمُ المُتَّحِدَةُ بَعْضَ النَّجَاحِ فِي حِفْظِ السَّلَامِ، وَلَكِنَّهَا لَمْ تُوقِفْ الحُرُوبَ فِي كَثِيرٍ مِن الدُّوَلِ، وَبِخَاصَّةٍ فِي إِفْرِيقِيَا وَآسِيَا. وَتُتَّهَمُ الأُمَمُ المُتَّحِدَةُ بِأَنَّهَا أَصْبَحَتْ ضَعِيفَةً، لَا حَوْلَ لَهَا وَلَا قُوَّةَ، لِأَنَّ بَعْضَ الدُّوَلِ تُهَيْمِنُ عَلَيْهَا؛ وَلِذَلِكَ أَصْبَحَ كَثِيرٌ مِنْ قَرَارَاتِهَا لَا يُنَفَّذُ، وَمِنْ ذَلِكَ القَرَارَاتُ الَّتِي تَخُصُّ فِلَسْطِينَ وَالقُدْسَ.

1. لَاحِظ الجُمَلَ الوَارِدَةَ فِي الفِقرَةِ وَاذْكُر أَركَانَ كُلٍّ مِنهَا كَمَا فِي المِثَالِ.

مِثَال:

  • يَحْتَاجُ كُلُّ إِنْسَانٍ إِلَى أَنْ يَعِيشَ فِي أَمْنٍ وَسَلَامٍ

الفِعل: يَحْتَاجُ

الفَاعِل: كُلُّ إنسَان

2. أَدْخِلْ ’ كَانَ ‘ أَوْ أَخَوَاتِهَا المُنَاسِبَةِ فِي الجُمَلِ الآتِيَةِ مَعَ التَّغْيِيرَاتِ اللَّازِمَة

  • الحَرْبُ أَمْرٌ جَدِيدٌ      

 –  لَيْسَتْ الحَرْبُ أَمْرًا جَدِيدًا 

  • الهَدَفُ مِن إِنْشَاءِ عُصْبَةِ الأُمَمِ حِفظُ السَّلَامِ فِي العَالَم  

– كَانَ ………………………………….

  • الأُمَمُ المُتَّحِدَةُ ضَعِيفَةٌ

 – صَارَت …………………………..

  • القَرَارُ مَنفَذٌ

 – أَصبَح …………………………

  • مَجلِسُ الأَمنِ تَابِعٌ لِلأُمَمِ المُتَّحِدَة

 – مَازَالَ ………………………….

3. أَدْخِلْ ’إِنَّ‘ أَوْ أَحَدًا مِنْ أَخَوَاتِهَا المُنَاسِبَةِ فِي الجُمَلِ الآتِيَة:

  • الحَرْبُ أَمْرٌ جَدِيدٌ   

………………………

  • الهَدَفُ مِن إِنْشَاءِ عُصْبَةِ الأُمَمِ حِفظُ السَّلَامِ فِي العَالَم 

……………………………………….

  • الأُمَمُ المُتَّحِدَةُ ضَعِيفَةٌ

………………………………………

  • القَرَارُ مُنَفَذٌ

…………………………

  • مَجلِسُ الأَمنِ تَابِعٌ لِلأُمَمِ المُتَّحِدَة

………………………………..

4. مَيِّزْ الكَلِمَاتِ المُعَربَةَ وَالمَبْنِيَّةَ المُستَخدَمَةَ فِي الفِقرَةِ أَعْلَاهُ

المُعرَب المَبْنِي
إِنْسَان إلى
يَحْتَاج هِيَ
حُرُوب ذَاقَ

5. أَعرِبْ الجُملَ الآتِيَةَ كَمَا فِي المِثَال:

   –     الحَرْبُ أَمْرٌ جَدِيدٌ

الحَرْبُ : مُبْتَدَأُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةَ

 أَمْرٌ : خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ اَلضَّمَّةَ

  • الأُمَمُ المُتَّحِدَةُ ضَعِيفَةٌ
  • القَرَارُ مُنفَّذٌ
  • مَازَالَ مَجلِسُ الأَمنِ تَابِعٌ لِلأُمَمِ المُتَّحِدَة
  • ذَاقَ مُعظَمُ الدُّوَلِ آلاَمَ الحُرُوب
  • كَانَت هُنَاكَ مُحَاوَلَاتٌ لِتَحقِيقِ السَّلَام
  • تَحـْدُثُ الحُرُوبُ فِي كُلِّ مَكَانٍ مِن العَالَم
  • وَسَائِلُ الإِعْلَامِ تَنقُلُ لَنَا الأَخبَارَ